تواجه ضابطة استخبارات سابقة في سلاح الجو الأمريكي اتهاماً، من قبل الادعاء العام في الولايات المتحدة، بـ"التجسس" لصالح ايران.
وقالت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" ان الادعاء الامريكي اتهم ضابطة الاستخبارات مونيكا ويت 39 عاما بتزويد الإيرانيين بأسرار حكومية أمريكية، بما في ذلك أسماء عملاء وتفاصيل العمليات، في كانون الأول 2012.
وعملت، مونيكا ويت، التي يُزعم أنها انشقت وفرت إلى إيران في عام 2013، ضابطة في مكتب مكافحة التجسس في سلاح الجو الأمريكي.
وتقول وزارة الدفاع الأمريكية أن ويت استهدفت وجندت من قبل إيران، وأنها وبعد انشقاقها ووصولها إلى إيران كشفت "برنامجا لجمع المعلومات عالية السرية" بالإضافة على هويات عميل استخباراتي الأمر الذي ترتب عليه "تعريض حياة هذا الشخص للخطر".
ويقول محققون في مكتب التحقيقات الفيدرالي أن مونيكا قد جُندت بعد حضورها مؤتمرين استضافتهما مؤسسة نيو هورايزن، التي كانت تعمل نيابة عن قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني لجمع معلومات عن الحضور.
وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على شركة نيو هورايزون بالاضافة الى شركة نت بيغارد سامافات، لضلوعهما في عملية التجسس.
وكانت ويت تتمتع بأعلى مستوى من التصريح الأمني الأمريكي، وعملت في سلاح الجو في الفترة من عام 1997 إلى عام 2008 بحسب الادعاء العام الامريكي.
يشار الى انه صدر أمر بإلقاء القبض على مونيكا ويت، التي لا تزال طليقة حتى الآن.
سيريانيوز